الجمعة، 24 يناير 2020


في إطار التعاون بين المغرب واليابان في المجالين التربوي والثقافي ،فإن حكومة اليابان ستمنح دعما لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على شكل منح دراسية  برسم الفترة الجامعيى 2020/2022
للراغبين في استكمال البحث في مجال علوم التربية من أساتذة التعليم الابتدائي ،وأساتذة التعليم الثانوي الاعدادي،وأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي.
للإطلاع على المذكرة المرجو الضغط على الرابط التالي:


الاثنين، 13 يناير 2020

حسب الاحصائيات التي أنجزتها وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي فإن حوالي 6207 مؤسسة تعليمية مبنية بالبناء المفكك الذي يحتوي على مادة الحرير الصخري أو مايسمى (الاسبستوس Asbestos
ويستخدم الاسبستوس في مجال البناء وتسقيف المنازل واستعمالات اخرى متعددة، وينتج في عدة دول من أهمها كندا وأستراليا وجنوب أفريقيا. لكن السؤال المطروح : ما هو تأثير هذه المادة على صحة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية العاملة في هذه  الحجرات؟

خطورة الأسبست تكمن في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه وتعتمد تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان عن طريق الاشعاع وكذلك على عدد الألياف وطولها ومتانتها، وتبين وجود علاقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف الأسبست وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، إذ تظهر أعراض المرض بعد التعرض المزمن لألياف الأسبست ( أكثر من 20 سنة) . أما بالنسبة للتعرض الحاد توجد دراسات تظهر تأثيراته على الإنسان. وهناك وسيلتان رئيسيتان يمكن من خلالهما التعرض لألياف الأسبست:

     الأولى:  التعرض عن طريق الإشعاع، خاصة في أماكن العمل، وبناء على المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية يجب ألاتوجد ألياف الأسبست في أماكن العمل عن بعد 17متر، وصنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية الأسبست كمادة مسرطنة وذلك عن طريق الاشعاع.
وقد يصيب بسرطان الدماغ وسرطان الرئة.

    الثانية :عن طريق مياه الشرب، إذ دلت الدراسات الوبائية التي قامت بها منظمة الصحة العالمية على أن الأمراض السرطانية لا تزداد عند ابتلاع ألياف الأسبست في مياه الشرب، ولا يوجد دليل قاطع حتى الآن على أن وجود ألياف الأسبست في أنابيب مياه الشرب يشكل خطورة على صحة الإنسان، كما أن المنظمة وهي الجهة المعتمدة عالميا لوضع المعايير الخاصة بمياه الشرب لم تضمن الأسبست في قائمة المواد التي يمكن أن تشكل خطورة على صحة الإنسان خاصة إذا ما وجد بنسب مقبولة. أما الوكالة الأمريكية لحماية البيئة في أمريكا  فتعتقد أن التعرض لألياف الأسبست عن طريق مياه الشرب قد يصيب الإنسان بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي، إلا أن الدليل على ذلك ليس قاطعاً.
كما يَنتج عن تعرض العاملين في إنتاج أو صناعة الأسبست بعض الأمراض من أخطرها داء الأسبست (الأسبستوز) وسرطان الرئة و ورم المتوسطة.

وداء الأسبست مرض رئوي مزمن يصيب الرئتين نتيجة استنشاق ألياف الأسبست التي تتميز بدقتها الشديدة، والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام حيث يحدث اتصال مباشر بين الألياف والخلايا في الرئة ما يؤدي إلى تحول خبيث لهذه الخلايا، وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة، ولوحظ أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي تكمن خطورته في أن أعراضه تظهر بعد مرور 15 إلى 20 سنة.

وقد أصدرت منظمة العمل الدولية الاتفاقية رقم 162 لسنة 1986 في دورتها رقم 92 التي تعرف باسم «الحرير الصخري» وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والاستعاضة عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أو أقل ضررا كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر.

الأربعاء، 1 يناير 2020

الأحد، 22 ديسمبر 2019


مع اقتراب الامتحان المحلي  يطلب من الأساتذة  الموكول اليهم تدريس المستوى السادس  صياغة نمادج للامتحانات وفيما يلي الاطر المرجعية لامتحان اللغة الفرنسية والرياضيات من إعداد مفتش تربوي للتعليم الابتدائي بالمديرية الإقليمية لليوسفية.

منهج التقصي la démarche d'investigation
يتناول منهج التقصي بالتعليم الإبتدائي مجالين كبيرين متداخلين، هما : المجال المرتبط بالكائنات الحية، والمجال
المرتبط بالظواهر الطبيعية والفزيائية . ويتغيى تدريس هذين المجالين تنمية الفكر العلمي لدى المتعلمين والمتعلمات، لفهم ذواتهم من حيث كونهم كائنات حية كباقي الكائنات، والوعي بظواهر الطبيعة الفزيائية والكميائية والجيولوجية والبيولوجية، من حيث كونها ظواهر تخضع لقوانين يمكن ملاحظتها وتحليلها وإدراكها، وفهم محيطهم الطبيعي والتعامل معه بإيجابية في حياتهم اليومية.
1.5 تعريف منهج التقصي:
يعتبر  منهج التقصي  مجموعة "خطوات" أو "عمليات" منهجية يسلكها المتعلمون والمتعلمات، ليس على أساس أنهما متعلمان تابعان للمعلمين والمعلمات، بل على أساس أنهما باحثان/ متعلمان، فيؤدي بهما هذا المسلك المنهجي،عن طريق التجربة،وانطلاقا من تمثالتهما وخرباتهما السابقة، وبشكل مستقل جزئيا أو كليا عن المدرس(ة) والمدرسة،إلى الوصول إلى معلومات جديدة.
5 .2 .المبادئ التي يستند إليها منهج التقصي:
يقوم منهج التقصي على مجموعة مبادئ، من أهمها:
♦ اعتبارأن جميع المتعلمين والمتعلمات يمكنهم أن يستقصوا ويبحثوا؛
♦ العمل على جعل المتعلمين والمتعلمات يطورون المعرفة، وينمون القدرة على استخدام أدوات وعمليات التقصي العلمي؛
♦الإقتناع بأن إشراك المتعلمين والمتعلمات في بناء دروس النشاط العلمي، بواسطة البحث والتقصي، يكوّن لديهم القدرة على النجاح في الوحدات الأخرى من المنهاجالدراسي؛
♦ الاقتناع بأن تقديم دروس النشاط العلمي، وفق منهج التقصي،يمنح المتعلمين والمتعلمات متعة، مما ييسر حدوث التعلمات وترسخها لديهم؛
♦ الإقتناع بأن كفايات المتعلمين والمتعلمات في المفاهيم العلمية يجب أن تقوم من خلال اعتماد أدوات متنوعة ومختلفة وحقيقية، وهذا ما ييسره نهج التقصي.
3.5 مرتكزات منهج التقصي العلمي:
يقتعد منهج التقصي العلمي مجموعة من المرتكزات يتم تلخيصها في مرتكزين هامين، هما:
1 )تملك منهجية اكتساب المعرفة: يتم اكتساب المعرفة العلمية وتملكها باعتماد المنهجية التالية :
    ♦ القيام مبلاحظات منظمة؛
    ♦ الصياغة الدقيقة للأسئلة؛
    ♦ وضع فرضيات؛
    ♦ التخطيط لإجراء تقصيات تجريبية؛
    ♦ توظيف أدوات بحث صادقة لجمع المعطيات؛
    ♦تحليل المعطيات وتأويلها؛
    ♦ تقديم أجوبة وتفسيرات؛
    ♦ وضع تنبؤات واستشراف بناء على النتائج المتوصل إليها...
2 )احترام ذكاء المتعلمين: كما هو الأمر بالنسبة للعلماء والباحثين، فإن للأطفال قدرة على فهم العالم  الطبيعي والتكنولوجي اعتمادا على منهج التقصي التجريبي، بفعل التفكير المتمعن في الظواهر الطبيعية، وإنتاج أفكار تعطي معنى لهذه الظواهر. وبذلك يطور المتعلمون والمتعلمات خلال سيرورة تعلمهم، تصورات ونظريات خاصة حول العامل وكيفية اشتغاله.

4.5 شروط جناح نهج التقصي العلمي:
لكي يتحقق نهج التقصي كمنهج علمي لابد أن تتوافر له شروط، من أهمها:
♦ أن تناسب الأنشطة المستوى العقلي للمتعلمين والمتعلمات،بحيث لا تكون غاية في البساطة ولا معقدة، لأنها إن كانت سهلة جدا تعذر عليها إثارة التفكير والنشاط الذاتي المطلوب لعملية التعلم،وإن كانت صعبة أوقفت العزيمة والرغبة في متابعة التعلم؛
♦ أن تكون الأنشطة مستمدة من بيئةالمتعلمين والمتعلمات، لأن البيئة التي يعيش فيها الشخص تثري اهتمامه، وتكسب الأنشطة معنى وقيمة وحيوية. لكن لا يجب أن يفهم من ذلك حرص مجال التعلمات وتضييقه حتى لا
يتسع للعوامل التي تخرج عن محيط المتعلم(ة). والمطلوب علميا أن تتسع عوالم المتعلم(ة) بالتدريج، انطالقا من المنزل، إلى الشارع، إلى المدرسة إلى البلدة، إلى القطر،إلى القارة، إلى المشكلات العالمية والأحداث الكونية الكبرى؛
♦ أن تبنى الأنشطة وفق اخلاصيات النفسية ملرحلة النمو التي يعيشها املتعلم)ة(،فلكل مرحلة من مراحل النمو
خاصياتها النمائية، وهكذا فإن الأنشطة التي تثري اهتمام الصغري ليست هي التي تثري اهتمام الكبري؛
♦ أن يقوم المتعلمون والمتعلمات أنفسهم بإنجاز الأنشطة ، ولا يتم ذلك إلا عندما:
❒ يترك الأستاذ(ة) للمتعلم(ة) الوقت الكافي للتفكير في الأنشطة؛
❒ يتلقيان اقتراحات المتعلمين والمتعلمات لحل المشاكل بصدر رحب؛
❒ يشجعانهم على مناقشة ما يقدمونه من فرضيات؛
❒ يوجهانهم نحو الحل الصحيح اعتمادا على أساليب الحوار والحجاج؛
❒ يوفران لهم الإمكانيات اللازمة لحل المشكلة من أدوات، ومواد أولية، وكتب ومصورات؛
❒ توجيه المتعلمين والمتعلمات إلى الجهات التي تمكنهم من الحصول على الإمكانيات والوسائل التعليمية الصالحة لإنجاز الأنشطة.

الجمعة، 20 ديسمبر 2019


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 إليكم إخواني الاساتذة والاستاذات مذكرة رقم 149/19 حول الترقي بالاختيار الصادرة يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2019.

    رابط التحميل المباشر

https://www.4shared.com/web/preview/pdf/dVWZfFMQiq?

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

EPAR هي تقنية من تقنيات دراسة المشاريع ويعتمد عليها أيضا في دراسة المشاريع التربوية كمشروع المؤسسة.
فما هي مدلولات حروف هذه التقنية؟
E : Etats des lieux = التشخيص
تحديد الصعوبات التي تعترض العملية التعليمية التعلمية بالمؤسسة :من خلال جرد للائحة الصعوبات : مثلا
1) عدم اهتمام الغالبية العظمى من الأسر بمسار أبنائهم الدراسي.
2) أغلبية المتعلمين لا يعيرون اهتماما لما يطلب منهم من إنجاز أنشطة تكميلية بالمنزل , تعتبر حجرة أساس لربط ماهو نظري بما هو تطبيقي
3)......
4)......
5) سن التمدرس الحالي , وفي غياب تعليم أولي...شكلا عائقا صلبا أمام تجويد العملية التعليمية التعلمية
6)........
- تحديد نقط القوة التي تساعد على التحصيل الدراسي بالمؤسسة :من خلال جرد للائحة نقط القوة : مثلا
1) استعمال الزمن جدا مواتي ويطابق ما هو سيكولوجي وبيداغوجي
2) توفر المؤسسة على الماء والكهرباء والمراحيض..........- تصنيف الصعوبات حسب المجالات (المحيط/الأسرة/المدرسة)المحيط : بعد المؤسسة ووعورة الطريق المؤدية إليها.......الأسرة : عدم اهتمام العديد من الأسر بمسار أبنائهم.......المدرسة : الكتب المدرسية تشكل عائقا أمام المدرس والمتعلم لا من حيث مضمونها ولا من حيث عدم مراعاة التخفيف المشار إليه في الميثاق........القسم : لا زال المدرس مجبرا للعمل بأدوات بدائية (سبورة - طباشير...)....
P : Priorisation = الأولويات
تصنيف الصعوبات حسب درجة التحكم والسيطرة = الصعوبات التي تحت سيطرتنا والصعوبات التي خارج سيطرتناالآلية العملية لتقليص لائحة المشاكل ترتكز على :أ)- الصعوبات التي هي تحت سيطرة المؤسسة (يمكن التحكم فيها دون مساعدة خارجية)ب)- الصعوبات التي هي خارج سيطرة المؤسسة (لا يمكن للمؤسسة التحكم فيها)ج)- ترتيب الصعوبات داخل جدول وتنقيطها من قبل المشاركين = ينقط المشكل من 0 إلى 10 حسب درجة الصعوبةد)- الاحتفاظ بالصعوبات الثلاث التي حصلت على أعلى تنقيط واعتبارها أولويات للمؤسسة يجب الاشتغال عليهاوهذا مع تحديد الهدف من كل أولوية = كل أولوية تخدم هدفا معينا يجب تحديده بدقة.
A : ACTION à prendre et à réaliser = العمليات
- اقتراح العمليات الممكنة حسب كل صعوبة أو أولوية- تصنيف العملياتحسبقربها من القسم = التي تساعد المتعلم على التحصيل الدراسيبمعنى1- مرتبطة بالتعلمات (توضيح نوع الارتباط)2- تتردد بكثرة (تحديد درجة ومراحل التكرار)3- تتطلب قدرا يسيرا من الجهد
R : Régulation et Suivi = التصويب والتتبع
من خلال جدول يشار فيه إلىالعمليات - مؤشر الإنجاز - آليات التتبع - مجالات التعديل والتصويب مؤشرات الإنجازهي المظاهر التي يتجلى من خلالها تحقيق الأهداف المسطرةمثلا :تحسن الخط بنسبة كذا عند المتعلمين - تحسن نقط المراقبة المستمرة بنسبة كذا - عدد الكتب والقصص التي تمت قراءتها , عدد الملخصات التي توصل بها الأستاذ , عدد حصص الدعم المنجزة....آليات التتبعيجب أن يراعى في التتبع والتصويب إنجاز العمليات مع ضمان الاستمراريةبمعنىهل تم إنجاز العمليات المقررة ؟هل هذا الإنجاز مستمر ؟هل تتوافق النتائج المحصلة مع الأهداف المسطرة ؟



يعتبر مشروع المؤسسة الآلية الأساسية التي يعتمد عليها  لتفعيل الإصلاح داخل المؤسسة التعليمية و ذلك لكونه إطارا منهجيا و آلية عملية ضرورية لتنظيم و تفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية و التربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية-التعلمية، وأجرأة الإصلاحات التربوية داخل كل مؤسسة. و قد عملت الوزارة منذ التسعينيات على التبني التدريجي لمفهوم مشروع المؤسسة من خلال التجريب المحدود المؤطر من طرف برامج التعاون الدولي والتطبيق التدريجي في المؤسسات التعليمية إلى أن وصلت اليوم إلى مرحلة  ترصيد جميع التجارب الماضية و ما راكمته المنظومة من مبادرات متعددة في هذا المجال من أجل وضع استراتيجية وطنية للإرساء و التعميم و توحيد المنظور والمفاهيم و إعداد عدة متكاملة تتكون من:
  •  دليل مرجعي يحدد المفهوم ومنهجية و أدوات بلورة مشروع المؤسسة؛
  •  دليل إجرائي يفصل كيفية استعمال أداة عملية لبلورة مشروع المؤسسة؛
  •  نموذج يمكن خطوة بخطوة من وضع مشروع للمؤسسة؛
  •  مشروع مؤسسة للاستئناس تمت بلورته باعتماد الدليل الإجرائي؛
  •  شبكة لتشخيص وضعية المؤسسة؛
  •  خطة تنفيذية لإرساء مشروع المؤسسة؛
  •  مؤشرات تتبع البرنامج الاستعجالي؛
  •  خطة إرساء العدة الخاصة بمشروع المؤسسة.
و تهدف هذه العدة المتكاملة إلى وضع استراتيجية واضحة لإرساء مشروع المؤسسة ترتكز على خمس محاور أساسية:
  •  خطاب مؤسساتي يحدد الرؤية و يدقق التوجهات الاستراتيجية؛
  •  تصورات و مخططات تجسد الخطاب المؤسساتي و تضع آلياته المنهجية؛
  •  آليات للتفعيل تمكن الفاعل التربوي من التطبيق الفعلي لمشروع المؤسسة؛
  •  آليات للقيادة تضمن التتبع و المواكبة والتأطير و التقويم لجميع مراحل المشروع؛
  •  خطة للإرساء تحدد جميع المراحل الضرورية لتنزيل العدة الخاصة بالمشروع.